responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 35

الله من أحب حسينا)[1]

قال: فمن الذي اعتبر رسول الله a حبه شرطا لحبه؟

قلت: لاشك أنه الحسين .. ففي الحديث عن علي قال: قال رسول الله a للحسين بن علي: (من أحب هذا فقد أحبني)[2]، وقال يعني الحسن والحسين: ( اللهم! إني أحبهما فأحبهما، وأبغض من أبغضهما)[3]، وقال: (اللهم! إني أحبهما فأحبهما)[4]، وقال: ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني)[5]، وقال: (من أحب الحسن والحسين أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله جهنم وله عذاب مقيم)[6]

قال: ومن هو المطهر من الرجس .. الذي لا يقربه الشيطان، فيوسوس له، ولا يستطيع أن يؤثر فيه .. هل هو ابن عمر، أم الحسين؟

قلت: بل الحسين .. فقد ورد في الحديث عن عمر بن أبي سلمة قال: لما نزلت على النبي a : ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ (الأحزاب: 33) في بيت أم سلمة دعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره جللهم بكساء ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)[7]

قال: فمن الذي ورث رسول الله a وكان أشبه الناس به .. هل هو ابن عمر، أم


[1] رواه الحاكم في المستدرك.

[2] رواه الطبراني.

[3]رواه البيهقي في الشعب، والطبراني في الكبير.

[4] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[5] رواه ابن عساكر.

[6] رواه الطبراني في الكبير.

[7] رواه الترمذي وغيره.

اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست