وقال: (إذا
فتحت عليكم فارس والرّوم، أيّ قوم أنتم؟) قال عبد الرّحمن بن عوف: نقول كما أمرنا
اللّه[2]. قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أو غير ذلك
تتنافسون، ثمّ تتحاسدون، ثمّ تتدابرون، ثمّ تتباغضون، أو نحو ذلك، ثمّ تنطلقون في
مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض)[3]
وقال: (دبّ
إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء. هي الحالقة. لا أقول: تحلق الشّعر، ولكن تحلق
الدّين، والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتّى تحابّوا،
أفلا أنبّئكم بما يثبت ذاكم لكم؟ أفشوا السّلام بينكم)[4]
وقال: (سيصيب
أمّتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول اللّه وما داء الأمم؟ قال: (الأشر والبطر
والتّكاثر والتّناجش[5] في الدّنيا
والتّباغض والتّحاسد حتّى يكون البغي)[6]
وقال: (والّذي
نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تسلموا، ولا تسلموا حتّى تحابّوا، وأفشوا السّلام
تحابّوا، وإيّاكم والبغضة، فإنّها هي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشّعر، ولكن تحلق
الدّين)[7]