responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 139

النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)﴾ (الأحزاب)

ووردت الأحاديث الكثيرة تؤكد هذه المعاني، وتفصل في كيفية تنفيذها، ومن ذلك قوله a: (ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدّنيا فتبرّجت بعده. فلا تسأل عنهم.. وثلاثة لا تسأل عنهم، رجل نازع اللّه- عزّ وجلّ- رداءه، فإنّ رداءه الكبرياء وإزاره العزّة، ورجل شكّ في أمر اللّه، والقنوط من رحمة اللّه)[1]

وقال a: (إذا استعطرت المرأة فمرّت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)[2]

وقال: (أيّما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معناه العشاء الآخرة)[3]

وقال: (سيكون في آخر أمّتي نساء كاسيات عاريات[4] على رؤوسهنّ كأسنمة البخت[5]، العنوهنّ، فإنّهنّ ملعونات)[6]

وقال: (صنفان من أهل النّار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها


[1] رواه أحمد والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.

[2] رواه أبو داود والنسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح. والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

[3] رواه أبو داود والنسائي.

[4] كاسيات عاريات: يعني تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا لجمالها ونحوه، وقيل معناه: تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها.

[5] البخت: كلمة معربة ومعناها الإبل الخراسانية لأنها تنتج من بين عربية وفالج، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت أي يكبرنها ويعظمنها بلف عصابة أو عمامة وغيرها.

[6] رواه الطبراني في الصغير.

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست