responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 28

تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتذيبه)[1]

وفي رواية أخرى أو في حادثة أخرى عن يعلى بن مرة قال:( كنت مع النبي a جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى ضرب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه، فقال: ويحك انظر لمن هذا الجمل؟ إن له لشأنا، قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال: ما شأن جملك هذا؟ فقال: وما شأنه؟ لا أدرى والله ما شأنه، حملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه، قال: لا تفعل هبه لي أو بعنيه، فقال: بل هو لك يا رسول الله، قال: فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به)[2]

وفي رواية أخرى أن رسول الله a قال لصاحب البعير:( ما لبعيرك يشكوك؟ زعم أنك سنأته حتى كبر تريد أن تنحره، قال: صدقت، والذي بعثك بالحق لا أفعل)

وفي رواية أخرى أو حادثة أخرى قال رسول الله a لصاحب البعير:( بعنيه)، فقال:( لا بل أهبه لك يا رسول الله، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره)، فقال:( أما إذا ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف، فأحسنوا إليه)

ومثل ذلك روي عن أنس قال: مر رسول الله a على قوم قد صادوا ظبية فشدوها إلى عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله إني وضعت ولدين خشفين،


[1] رواه أحمد وأبو داود.

[2] رواه أحمد.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست