responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 26

إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)[1]

وأخبر ابن عباس عن عابد كان يتعبد في غار فكان يأتيه غراب كل يوم برغيف حتى مات العابد.

التعظيم:

من المشاعر التي ورد في النصوص نسبتها لهذه الكائنات التعظيم.. وهو نابع من معارف كثيرة لا يمكن أن تكون إلا لحي عاقل قد اكتمل له الحياة والعقل.

فقد ورد في النصوص ما يدل على تعظم الكائنات لرسول الله a بسجود الاحترام والتقدير.

فقد روي أن رسول الله a كان في نفر من المهاجرين والأنصار، فجاء بعير فسجد له، فقال أصحابه:( يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر، فنحن أحق أن نسجد لك) فقال:( اعبدوا ربكم، وأكرموا أخاكم)[2]

وفي الحديث دليل على تكرر ذلك من البهائم المختلفة والشجر.

ومن هذا الباب طاعتها لرسول الله a وشهادتها له، فقد روي أن أعرابيا دنا من رسول الله a، فقال له رسول الله a: أين تريد؟ قال: إلى أهلي قال: هل لك في خير، قال: وما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، قال: ومن يشهد على ما تقول، قال: هذه السلمة، فدعاها رسول الله a


[1] مسلم.

[2] أحمد.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست