الطب[1] للإشارة إلى وجوب المحافظة على جمال الكون وألوانه كما خلقها الله تعالى.
ينطلق
أصحاب هذا العلم من أن الله تعالى مزج بنية الانسان بعناصر
وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية، بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون
المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية، وكلاهما مكون من
درجات مختلفة من الذبذبات الموجية، مما يؤهل الإنسان الى الحياة بواسطة هذه
الطاقات الكهربائية والإشعاعية.
ويذكرون
أن لكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره، وبذلك
يكون كل شخصا مستقل عن غيره في الصفات والطبائع، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز
به، أو طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به مثلما هو الأمر بالنسبة لبصمات الإصابع.
فكل
إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به، ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات
والذبذبات اللونية التى تحيط به في البيئة التي يعيشها، وكذلك تسبب الإشعاعات
الموجية والذبذبات الصحة والمرض -بإذن الله- والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات
المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية، وكلما
تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية.
[1] انظر::
كتاب الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية، ود.م / يحيى حمزة كوشك.