responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323

قلت: سيفهمون، ولكني لن ألقاك بعدها أبدا.

فقال: كيف؟.. ولماذا؟

قلت: لأنهم سيحملونني إلى الرقاة، ولعلهم يقومون بحرقك.. وسأنال من الهراوات ما نلته ليلة أمس.

قال: لا.. لم أقصد قرين الجن، بل قصدت قول رسول الله a:(ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا: وإياك قال: وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير)[1]

قلت: هم لا يؤمنون إلا بقرين الجن.

قال: فإن أعجبهم ذلك، فقل لهم: هو قرين صالح من الجن.

قلت: فسيقبلون هذا.. ويستبشرون.. لقد أمرتني بنشرها، فبم أسميها؟

قال: هل ابتسمت أمس لأنينك؟

قلت: أجل، ولله الحمد والمنة، ولك الشكر والفضل.

قال: فسمها (ابتسامة الأنين)


[1] أحمد ومسلم.

اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست