responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219

المصنفين.

قال: فهل تجد الرقية من العين؟

قلت: أجل.. العلماء ينقلون التفاصيل المرتبطة بذلك، فالنبي a تحدث عن العين وبين خطرها، وعلمنا كيف نستعيذ منها.

قال: وقد أثبت المحدثون ذلك في تلك الأبواب؟

قلت: أجل.

قال: فهل فيها حديث واحد فيه الرقية من الجن، وكيفيتها؟

قلت: لا أذكر أني قرأت حديثا في هذا المعنى.

قال: بل لم تقرأ.. فلا يوجد نص فيما يمارسه قومك من أنواع الشعوذة.. ولم يرد نص صحيح واحد يخبر بما يدعيه الرقاة من استعمار الجني للإنسي.

قلت: ولكن العين تختلف عن المس؟

قال: ما الفرق بين أذى العين، وأذى الجن؟ أليس كلاهما أذى؟..

قلت: أجل.. هذا صحيح، بل إن قومي يزعمون أن العين بسبب الجن.. والمس على كل حال أخطر من العين.

قال: وأزيدك شيئا آخر.. ألم تسمع حديث المرأة التي تصرع؟

قلت: أجل.. لقد روي أن امرأة أتت النبي a فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع اللَّه تعالى لي. قال: (إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت اللَّه تعالى أن يعافيك)، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع اللَّه أن لا أتكشف، فدعا لها[1].

قال: في هذا الحديث دليل على أن الصرع مرض من الأمراض التي يجازى الصابر


[1] البخاري.

اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست