responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 218

قال المريض: نحن لا نقول بعصمة الأئمة.

قال: فهل كان أحمد أو من عاصره راقيا يجلس الناس إليه كما يجلسون إلى رقاتكم؟

قال المريض: ما في مسنده، وما رواه عنه تلاميذه لا يدل على هذا.

قال: فلماذا تزجون بهذا الإمام في هذه المتاهات؟

تركنا الرجل يتحدث مع المرضى، وهم يذكرون له ما قيل، فيرد أو يصحح أو يدافع.. قال لي المعلم: دعنا من الرجال.. ولنذهب إلى سيد الرجال.

قلت: تقصد سيد الأولين والآخرين محمدا a.

قال: أجل.

قلت: أنخرج الآن من المستشفى لنزور المدينة المنورة.

قال: رسول الله a أعظم شأنا من أن ينحصر في المدينة المنورة.

قلت: فأين نذهب إذن؟

قال: إلى سنته.. ألم يأمر الله بالرد إلى رسول الله عند التنازع؟

قلت: بلى.

قال: فلنترك آراء الرجال، ولنذهب إلى السنة.

السنة المطهرة:

قال المعلم: أقرأت الأصول الكبرى للسنة؟

قلت: وكيف لا أقرؤها، وفيها أحاديث رسول الله a.. ولكني لا أكتمك بأني اكتفيت منها بالمصادر الصحيحة أو السنن، أما المعاجم وغيرها، فقد اكتفيت منها بما كتب النقلة عنهم.

قال: ففي تلك المصادر توجد أبواب خاصة بالرقى.

قلت: أجل.. توجد أبواب خاصة بالطب والرقى.. وهي تختلف في تصنيفها باختلاف

اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست