responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 187

تعالى:﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ (الإسراء:82)

قلت: هذا الممرض يرشد المرضى إلى الاستشفاء بالقرآن الكريم.

قال: نعم، فهو الكتاب الوحيد في العالم الذي يعرف بالله المعرفة الصحيحة، لأنه كلام الله.. ولا يعرف الله إلا الله.

قلت: إن قومي خبراء بالعلاج بالقرآن الكريم ولهم تجارب كثيرة في هذا تمتلئ بها كتب الرقية.

قال: أولئك يتاجرون بالقرآن الكريم، ولا يعالجون به.. القرآن الكريم يعالج بالحقائق لا بالدجل.

قلت: كيف؟.. هم يستخدمون القرآن الكريم في العلاج.

قال: سنعرف دجلهم في محله من أقسام هذا المستشفى..

قلت: فكيف يعالج القرآن الكريم المرضى؟

قال: يعالجهم بالتعريف بالله، وإحسان الظن به، ولهذا كان شفاء لما في الصدور.

قلت: ألهذا كان a يرشد من أصابه الهم والحزن بهذا الدعاء، قال a: (ما أصاب عبدا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هم لك سمّت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا)، قالوا: يا رسول الله أفلا نتعلّمهن؟ قال: (بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن)[1]..؟


[1] أحمد والبيهقي في الشعب، والحاكم، والطبراني في الكبير.

اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست