responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 242

فتهلككم كما أهلكتهم)[1]

قلت: ولكنا لم نهلك، مع أن الترف منتشر عندنا، ويحكمنا المترفون ..

قال: أتستعجل عقوبة الله؟

قلت: بل أبحث عن مصاديق سنن الله.

قال: فسر في الأرض .. لترى سنن الله.

قلت: وعيت هذا.. لكن أيحجر على المترفين، لقد ورد في القرآن الكريم الحجر على السفهاء، ولم أجد الحجر على المترفين؟

قال: وهل تتصور هذا الذي يبحث عن حتفه بظلفه رشيدا.

قلت: لا .. الرشيد يبحث عن حياته لا عن حتفه.

قال: فهؤلاء بسبب غرقهم في الترف، يبحثون عن حتفهم.

قلت: فبم تنصحنا؟

قال: احجروا على مترفيكم كما تحجرون على سفهائكم.

قلت: كيف؟ أتريدنا أن نحجر على شعوبنا؟

قال: إن وقعت جميع شعوبكم في الترف، فاحجروا عليها تشريعا قبل أن يحجر عليها الله تعالى تقديرا.

قلت: فكيف نحجر عليها؟

قال: غيروا صياغة كل طلب يرسل لطلب سلعة بسلعة أخرى؟


[1] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست