تكلفة بعض الأعراس في مصر، وذكرت أن 60 ألف درهم تكلفة بطاقات دعوة (في دبي).
ألا تعلم يا معلم: أن 1.5 مليار دولار تنفقها المرأة الخليجية على مستحضرات التجميل[1]؟
قال: ولماذا لم تنشروا معاني الزهد لتقضوا على مظاهر الترف؟
قلت: ولكن المجادلين سيملأون الدنيا ضجيجا بتجريم الزهد، ليودعوه بعدها السجون والزنازن.
قال: ولماذا لا يودعون الترف هذه السجون؟
قلت: لأن النص يدل على استحبابه.
قال: أي نص .. ألا ترى النصوص تحرمه؟
قلت: إيجاد النصوص والتلاعب بها ليس صعبا، ألم تسمع قوله تعالى:﴿ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ (القصص: 77)،وقوله:﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ (لأعراف: 32)، وقوله:﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا ﴾ (الكهف: 7) .. وقوله:﴿ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ (الكهف: 28) .. وقوله:﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: 46) .. وقوله:﴿ مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ﴾ (طـه: 87)
قال: ما بالك تقطع القرآن الكريم تقطيعا يحرف معناه، ويغير حقائقه.
[1] مجلة الوطن 5/4/1422..