responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107

الداعي)[1]، وفي رواية:(لو كنت أنا لأسرعت الإجابة وما ابتغيت العذر)[2]

قال: أجل، فالضرورة التي استدعتها المصلحة العامة هي التي ألحت على يوسف u في طلب العذر، ولولاها ما طلبه.

قلت: فواصل حديثك عن صاحب الهمة الياباني.

قال: كان لهذا الشاب ما أراد بعد تسع سنوات من العمل المتواصل والجهد الجبار، وعندما سمع الإمبراطور أصوات أول محركات من صنع اليابان فقط تبسم قائلاً:(هذه أعذب موسيقي سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصة)

وهكذا استطاع تاكيو أو ساهيرا أن يحقق حلم حياته، وأن ينقل قوة الغرب إلى موطنه الغالي[3].

قلت: فما السبيل إلى الهمة .. ألسنا نتعلم السلام العملي؟

قال: أربعة أركان لا تقوم الهمة ولا تتحقق إلا بها.

قلت: فما هي؟

قال: ستعرفها عندما نرحل إلى القوى العظمى، فإن لحديثها شؤونا.

قلت: ومتى نرحل إلى القوى العظمى .. فإني مشتاق لزيارة مدن أميركا وأوروبا.

قال: ماذا تقصد؟


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه أحمد.

[3] وردت هذه القصة اللطيفة في كتاب "كيف نجح هؤلاء" للمحامي محمد مسعود العجمي.

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست