وقال عن التجارة: (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين
والصديقين والشهداء)([1091])
وقال عن الخزنة: (الخازن المسلم الأمين الذي يُنفذ ما
أُمِر به كاملاً موفراً طيباً به نفسُه فيدفعه إلى الذي أُمر له به أحد المتصدقين)([1092])
وقال عن الاستشارة: (من تقوّل عليّ ما لم أقل فليتبوّا مقعده من النّار، ومن أفتى بفتيا بغير
علم كان إثم ذلك على من أفتاه، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد
خانه)([1093])
وأخبر عن شمول الأمانة لكل
التكاليف، فقال: (الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة،
وأشياء عددها وأشد ذلك الودائع) ([1094])
وأخبر عن عقوبة الخيانة، فقال ـ
يصف مرور الناس على الصراط ـ:(وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جَنَبتي الصراط
يميناً وشمالاً)([1095])، وقال:(ثلاث متعلقات
بالعرش: الرحم تقول اللهم إني بك فلا أقطع، والأمانة تقول: اللهم إني بك فلا أخان،
والنعمة تقول: اللهم إني بك فلا أكفر)([1096])
وقال: (يؤتى بالعبد يوم القيامة
وإن قتل في سبيل الله، فيقال له: أد أمانتك، فيقول: