responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 613

وأدّى الذي عليه فيها)([1090])

وقال عن التجارة: (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)([1091])

وقال عن الخزنة: (الخازن المسلم الأمين الذي يُنفذ ما أُمِر به كاملاً موفراً طيباً به نفسُه فيدفعه إلى الذي أُمر له به أحد المتصدقين)([1092])

وقال عن الاستشارة: (من تقوّل عليّ ما لم أقل فليتبوّا مقعده من النّار، ومن أفتى بفتيا بغير علم كان إثم ذلك على من أفتاه، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه)([1093])

وأخبر عن شمول الأمانة لكل التكاليف، فقال: (الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأشياء عددها وأشد ذلك الودائع) ([1094])

وأخبر عن عقوبة الخيانة، فقال ـ يصف مرور الناس على الصراط ـ:(وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جَنَبتي الصراط يميناً وشمالاً)([1095])، وقال:(ثلاث متعلقات بالعرش: الرحم تقول اللهم إني بك فلا أقطع، والأمانة تقول: اللهم إني بك فلا أخان، والنعمة تقول: اللهم إني بك فلا أكفر)([1096])

وقال: (يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله، فيقال له: أد أمانتك، فيقول:

 


[1090] رواه مسلم.

[1091] رواه الترمذي.

[1092] رواه البخاري.

[1093] أحمد( 2/ 321) رقم( 8286)

[1094] رواه البيهقي.

[1095] رواه مسلم.

[1096] رواه البزار.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 613
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست