اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 454
أصناف الضغوط والعدوان بسبب ذلك،
وهم مع ذلك في غاية الحلم والأدب والأخلاق الرفيعة؛ فاعلم أنهم هم المقصودون؛
فإياك أن تفرط في نصرتهم.. وإياك أن يجرك الشيطان لعداوتهم.. فما أفلح من عاداهم،
وقد قال رسول الله a
محذرا من ذلك: (إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي
بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا
أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي
يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله
ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) ([783])