مراتبها، لكنه لم ينل منها شيئا.. فقدم على الآخرة خالي الوفاض.. فلم ينل لا الدنيا، ولا الآخرة.
أو ذلك الذي راح يقاتل سبط رسول الله a وسيد شباب أهل الجنة من أجل ذلك الملك المحدود الذي تصور نفسه صاحب همة عالية إن ناله، لكنه لم ينله.
لقد قال يتحدث عن الخيارات التي وضعت بين يديه، وكيف تلاعب به الشيطان، وسول له الهوى ليختار اللؤم على الكرم، والدناءة على الهمة:
وقد رد عليه بعضهم، فقال:
ومثله ذلك الشاعر الذي قضى عمره يبحث عمن يوليه بعض الولايات، وكان يقول: