وأخبر الله تعالى أنه لخطورته كان
محرما في الديانات السابقة، قال تعالى:﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا
حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
كَثِيراً (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ
أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً
أَلِيماً (161)﴾ (النساء)
وقد أخبر a عن الشدة التي تنتظر المرابين في الدنيا والآخرة، فقال: (يأتي آكل
الرّبا يوم القيامة مخبّلا يجرّ شقّيه، ثمّ قرأ:﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ
الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ
مِنَ الْمَسِّ.. (275)﴾ (البقرة)([612])
وعن ابن مسعود أنه ذكر حديثا عن
النّبيّ a قال فيه: (ما ظهر في قوم الزّنا والرّبا