responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86

قال: فهل خان التعبير كتاب الكتاب المقدس.. حينما راح يصف الكل أبناء الله.. فرحتم أنتم تميزون بعضهم، فتجعلون بعضهم أبناء حقيقيين، وتجعلون آخرين أبناء مجازيين.

3 ـ الحلول والاتحاد:

قلت: فلننتقل إلى المعنى الثالث الذي نستنبط منه عقائدنا.. فبعض النصوص تفيد حلولاً إلهياً في المسيح:

منها ما ورد في (يوحنا 10/38) من قول المسيح:( لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في، وأنا فيه)

ومنها ما يفيد اتحادا ومماثلة بين المسيح والله، كما في (يوحنا 14/9-10) من قول المسيح:( الذي رآني فقد رأى الآب..الآب الحال في) أو قوله:( أنا والآب واحد )(يوحنا 10/30)

فهذه النصوص تفيد بصراحة ووضوح أن المسيح هو الله، أو أن حلولاً إلهياً حقيقياً لله فيه.

قال: سأرد على هذا من وجوه.

قلت: على أن لا يكون منها ردك على مصدره.. فقد علمت موقفك من يوحنا.

قال: لا بأس.. فلنعتبر يوحنا كما تعتبرونه..

قلت: ولا ترد علي كذلك باختلاف التراجم.

قال: لا بأس.. فالتراجم في هذا قد تكون متوافقة.

قلت: لم يبق لك إلا أن ترد علي بمحتوى النص، وبلوازمه.

قال: أجل.. لم يبق لنا إلا هاتين الناحيتين.. وفيهما بحمد الله الغنى.

قال: فلنذكر كل نص على حدة، ونحاول أن نناقشه على ضوء هاتين الناحيتين:

أنا والآب واحد:

قلت: فلنبدأ بقول المسيح لليهود:( أنا والآب واحد)(يوحنا 10/30)

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست