responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 153

وفي حديث آخر قال : (مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته[1] يجول ثم يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو ثم يرجع، فأطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين)[2]

وفي حديث آخر قال : (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)[3]

وفي حديث آخر قال : (إن عبدا أصاب ذنبا، فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره، فقال له ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبا آخر، فقال: يا رب إني أذنبت ذنبا آخر، فاغفره لي، قال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبا آخر فقال: يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه: غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)[4]

وفي حديث آخر قال : (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها، وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه :﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ (المطففين:14)[5]

وفي حديث آخر أن بعضهم سأله، فقال: يا رسول الله أوصني، قال:( عليك بتقوى الله ما استطعت، واذكر الله عند كل حجر وشجر، وما عملت من سوء، فأحدث له توبة السر


[1] الآخية : هي حبل يدفن في الأرض مثنيا ويبرز منه كالعروة تشد إليها الدابة.. وقيل هو عود يعرض في الحائط تشد إليه الدابة.

[2] رواه ابن حبان في صحيحه.

[3] رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم كلهم من رواية علي بن مسعدة وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم.

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست