responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 152

قلت: يسرني ذلك.. فحدثني.. فقد ذكرت لك أني واسع الصدر.. وأني لا يهمني إلا الحقيقة..

انطلق وجهه بابتسامة عذبة، ثم قال: لقد ورد في الحديث قول محمد : ( إن الله عز و جل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)[1]

وفي حديث آخر قال : ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)[2]

وفي حديث آخر قال : (إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه)[3]

وفي حديث آخر قال : ( للجنة ثمانية أبواب سبعة مغلقة وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه)[4]

وفي حديث آخر قال : (لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم)[5]

وفي حديث آخر قال : (من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة)[6]

وفي حديث آخر قال : (المؤمن واه راقع[7]، فسعيد من هلك على رقعه)[8]


[1] رواه مسلم والنسائي.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه الترمذي في حديث البيهقي واللفظ له وقال الترمذي حديث حسن صحيح.

[4] رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد.

[5] رواه ابن ماجه بإسناد جيد.

[6] رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.

[7] معنى واه مذنب وراقع يعني تائب مستغفر.

[8] رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط.

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست