وذكر نموذج
المرأة الصالحة تكون زوجة للكافر، ومع ذلك لا يضرها، فقال :﴿ وَضَرَبَ
اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا امرأة فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ
لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)﴾ (التحريم)
وذكر نموذج
المرأة المنحرفة تكون زوجة للرجل الصالح، ومع ذلك لا ينفعها، فقال :﴿
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امرأة نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ
يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ
الدَّاخِلِينَ (10)﴾ (التحريم)
وقام آخر،
وكان مسلما ملتزما، وقال: لقد ذكرت أن قابيلة الخطأ متوارثة من آدم..
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 143