responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125

قلت: لقد كان سانت أوغسطينوس في مقدمة القديسين الذين قدموا تفسيراً متكاملاً لهذه العقيدة..

قاطعني، وقال: تقصد أن هذا السجين هو الذي قال هذا..

ابتسمت، وقلت: لا.. أقصد القديس أوغسطينوس.. لقد مضى على وفاته قرونا طوالا.

قال: فما ذكر في كشف أسرار هذه العقيدة؟

قلت: اسمعني خطوة خطوة.. وستفهم هذه العقيدة بجميع أبعادها.

قال: كلي سمع لك.. فتحدث.. ولكن لا تتحدث إلا باللغة التي أفهمها.

قلت: لكي تفهم العقيدة المسيحية في هذا الباب تحتاج إلى التعرف على سبع عقائد كبرى تقوم عليها المسيحية لا يمكنها أن تفهم المسيحية، ولا أن تدين بها من دونها.. أن تعرف الخطيئة الأولى.. ثم العقوبة الخاصة المرتبطة بها.. ثم تعرف كيف ورث آدم الخطيئة لذريته.. ثم تعرف العقوبة العامة لأجل تلك الخطيئة الموروثة.. ثم تعرف القانون الذي وضعه الله لتكفير الخطايا.. ثم تعرف أن المسيح صلب.. ثم تعرف أنه صلب لأجل أن يفتدى المسيح البشرية بصلبه..

1 ـ الخطيئة الأولى

قال: فحدثني عن العقيدة الأولى.. حدثني عن الخطيئة الأولى.

قلت: حدثت الخطيئة الأولى عندما خلق الله آدم وحواء.. وأدخلهما جنته.. ونهاهما عن الأكل من أحد أشجارها.. فأغوى إبليس حواء.. فوقعت هي وزوجها في شراك كيده.. وأكلا من الشجرة المحرمة..

لقد نص على هذا سفر التكوين.. ففيه:( وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً.. وأما

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست