responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115

وسجد، وقبّله) (خروج 18/7)؟

ألم يسجد إخوة يوسف تبجيلاً لأخيهم يوسف، فقدجاء :( أتى إخوة يوسف، وسجدوا له بوجوههم إلى الأرض) (التكوين 42/6)؟

بل إن هذه العادة استمرت في بني إسرائيل، فقد جاء :( وبعد موت يهوياداع جاء رؤساء يهوذا، وسجدوا للملك )(الأيام (2) 24/7)

قلت: فما تفهم أنت من هذا السجود؟

قال: هذا نوع من التحية.. وهو لا حرج فيه إذا لم يرتبط بنية العبادة، وقد ذكره القرآن الكريم مع شدة تحرزه من كل ذرائع الشرك، فقد قال تعالى عن يوسف :P وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُO (يوسف:100)

قلت: فلماذا رفض بولس وبطرس سجود الوثنيين لهما؟

قال: لقد خشيا أن يكون سجودهم من باب العبادة، لا التعظيم، خاصة مع رؤيتهم معجزات التلاميذ، فقد يظنونهم آلهة لما يرونه من أعاجيبهم.

المعجزات:

قلت: ومما يستدل به على طبيعة المسيح ما نقلته الأناجيل من معجزات لا يمكن أن تصدر من بشر، ولهذا ورد في سفر أعمال الرسل:( أيها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون) (سفر أعمال الرسل 22:2)

ولهذا عندما تسأل أي مسيحي: ما الذي دلك على كون المسيح إلهاً؟ فسيقول لك: دل عليه ظهور الافعال والمعجزات العجيبة على يديه، كإحياء الموتى والسلطان على الطبيعة وشفاء

اسم الکتاب : الثالوث والفداء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست