responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 479

وبقوله:( إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله، فإذا نطقوا به لا ينكره إلا أهل الغرة[1] بالله)[2]

وبقوله:( ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه ؟ من لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤيسهم من روح الله، ولا يؤمنهم مكر الله، ولا يدع القرآن رغبة إلى ما سواه، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا في علم ليس فيه تدبر)[3]

وبقوله:( العلم حياة الإسلام، وعماد الايمان، ومن علم علما أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علما فعمل به كان حقا على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم)[4]

وبقوله:( العلم خير من العمل، وملاك الدين الورع، والعالم من يعمل بالعلم وإن كان قليلا)[5]

وبقوله:( العلم علمان : فعلم ثابت في القلب فذاك العلم النافع، وعلم في اللسان فذاك حجة الله على عباده)[6]

وبقوله:( خير الناس أقرؤهم للقران، وأفقهم في دين الله واتقاهم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم)[7]

وبقوله:( من كتب عني علما أو حديثا لم يزل يكتب له الاجر ما بقي ذلك العلم


[1] الغرة : أهل الغفلة الذين ركنوا إلى الدنيا.

[2] رواه الديلمي.

[3] رواه ابن لال في مكارم الخلاق.

[4] رواه أبو الشيخ.

[5] رواه أبو الشيخ.

[6] رواه أبو نعيم.

[7] رواه أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي والخرائطي في مكارم الاخلاق.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست