responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 12

قال: احذر.. فالأمر أخطر مما تتصور..

قلت: الأمر بسيط.. ولست أدري لم تعقده.

قال: لأنه معقد.. أنت لا تعلم عاقبة نجاحك أو فشلك.

قلت: لقد ذكرت لي أن عاقبة فشلي هي الزنزانة..

قال: لا تستهن بها.. فإن العذاب الذي فيها لا يمكن لأحد تخيله.

قلت: وما الجزاء إن نجحت؟

قال: ستعطى الجائزة الكبرى.

قلت: وما الجائزة الكبرى؟

قال: ستكون مفاجأة.. كل ما يمكن أن تعرفه عنها.. هو أن هذا القصر الذي تراه بالجنة التي تحيط به سيصبح ملكك.

قلت مندهشا: ملكي!؟

قال: ليس وحده.. هناك قصور كثيرة معه.. وفيها من كل شيء.

قلت: وأنت.. هل يمكنني أن أتصل بك وأجلس إليك.. إن هذا شيء مهم بالنسبة لي لا تغنيني عنه جميع قصور الدنيا؟

قال: لك ذلك.. ولكن بشرط واحد أن تؤدي هذه الأمانة الثقيلة إلى المحل الذي طلبت منك.

قلت: لا تهتم.. سأسير الآن.

قال: سر.. واعلم أن لي في كل خطوة تتحركها من العيون من ينقلها لي..

قلت: لن ترى مني إلا ما يسرك.

بعد أن قلت هذا سرت.. وبصحبة ذلك الكنز العظيم الممتلئ بكل أصناف الجمال.. كنت في الطريق أنظر إليه كل حين.. وكنت إذا ما ارتحت في أي محل أنشغل بالنظر إليه

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست