responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86

قلت: لو حوى السجن من أساليب التعذيب ما يقهر نفسه لتاب من جرائمه.

قال: فأنا أفعل هذا معه.

قلت: ألك علاقة بالشرطة؟

قال: لي علاقة بالشرطة الإلهية.. فأنا كما ذكرت لك من المخابرات الإلهية.. لا من المخابرات الأرضية.

قلت: صرح، فأنا لا أطيق فهم التلميح.

قال: إن هذا الرجل الذي برمجت نفسه على الخوف من الألم، والحرص على الراحة والسعادة.. أطرق نفسه من هذه الأبواب لأخرجه من ظلمات نفسه إلى نور الإيمان والحكمة.

قلت: كيف؟

قال: بالموعظة الحسنة.

قلت: فما الموعظة الحسنة.. وما ضوابطها.. وما سنة رسول الله a فيها؟

قال: لن أجيبك أنا عن هذا.. فأنا الحكيم ولست الواعظ.. ولا ينبغي لي أن أتحدث خارج تخصصي.

قلت: فمن يجيبني؟

قال: إن علم الله صدقك، فسيرسل لك من يعلمك الموعظة، كما أرسل لك من يعلمك الحكمة[1].

الحوار:

رأيت في المرتبة الثالثة من مراتب الأساليب (مرتبة الحوار)، فقلت له: لقد ذكر القرآن (الجدل)، فكيف وضعت أنت (الحوار)؟


[1] سنتحدث عن الموعظة في فصل (الواعظ) من هذه الرسالة.

اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست