responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 147

غنى وأسد فقرك، وإن لا تفعل ‌ملات يديك شغلا ولم أسد فقرك)[1]

ورأى آخر، فحدثه بقوله a:(من أفضل الاعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي عنه دينا، تقضي له حاجة، تنفس ‌له كربة)[2]

وورأى آخر، فحدثه بقوله a: (إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم)[3]

ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (ألا أخبركم بخيركم من شركم! خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى ‌خيره ولا يؤمن شره)[4]

ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس ! إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله تعالى ‌عزوجل على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله ‌ولا يرعوي[5] إلى شئ منه)[6]

ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط ‌الله وكله الله إلى الناس)[7]

ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (لا تكونوا إمعة[8]تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن


[1] رواه أحمد والترمذي والحاكم.

[2] رواه البيهقي عن ابن المنكدر مرسلا.

[3] رواه الطبراني في الكبير.

[4] رواه أحمد والترمذي وابن حبان.

[5] يرعوي: أي لا ينكف ولا ينزجر، من رعا يرعو إذا كف عن الامور (النهاية:2/236)

[6] رواه أحمد والنسائي والحاكم.

[7] رواه الترمذي.

[8] إمعة: الامعة بكسر الهمزة وتشديد الميم: الذي لو رأى له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، والهاء فيه للمبالغة، ويقال فيه إمع أيضا، (النهاية:1/67)

اسم الکتاب : النبي الهادي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست