responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 639

وليس عليكم أن تصدقوني.. فحسبي أن أقول لكم بأن حلاوته لم تغادرني مذ رأيته.

في ذلك المساء.. وبعد أن صليت أول صلاة صادقة، وتوجهت أول توجه صادق.. بعد أن استلمت مفتاح (محمد رسول الله) رأيت ذلك المشهد العجيب.

قلنا: ماذا رأيت؟

قال: رأيت جمعا كبيرا من الأولياء والقديسين والصديقين.. كلهم ترتسم على وجوههم سرج النور الخالص.. يقفون في صعيد واحد.. ثم نادى أحدهم على اسمي.. فصعدت على المنصة كما يصعد من يراد تكريمه.

في تلك المنصة رأيت رجلا له من الأنوار ما لا يمكن وصفه، تقدم مني، ثم ألبسني تلك الحلة التي كنت قد حدثتكم حديثها.. ثم قال لي: أنت من اليوم لست فلانا.. وإنما أنت محمد الوارث..

صحت فرحا: الوارث.. هل أصبحت وارثا؟

قال: أجل.. كل من سار في طريق الله.. وبحث عن أهل الله.. لم يختم له إلا بهذا.

صحت: فما حق الوراثة علي؟

قال: أن لا تسير في حياتك إلا على قدم من ورثته.. فلا يحق لمن ورث رسول الله أن يرغب عنه إلى غيره.

أفقت من ذلك المشهد النوراني، فوجدت نفسي أرتدي تلك الحلة.. وأصيح بكل قلبي، وبجميع مشاعري: (محمد رسول الله)

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست