responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 543

قال الأول: لك ذلك.. بشرط أن لا تفرضها على الناس باعتبارها سنة.. فالسنة النبوية هي ما ورد في النصوص التنصيص عليه.

قال الثاني: أعلم ذلك.. ولكني أرفع به الحرج عن بعض من يحب هذا النوع من اللباس حبا في المصطفى a.

قال الأول: ألا أدلك على ما هو أفضل من ذلك؟

قال الثاني: وما هو؟

قال الأول: أن تجعل من تلك الملابس الخفيفة التي كان يلبسها رسول الله a ملابس مرتبطة بمحال معينة كالبيت والمسجد.. أو في أوقات معينة، كالأعياد ونحوها، بحيث نجمع بين المصالح جميعا.

قال الثاني: نعم ما قلت.. وسأبدأ فورا بتنفيذه.

سرنا إلى محل آخر كان مختصا ببيع العمائم[1]، دخلنا إليه، فاستقبلنا بقوله: لدي هنا جميع أنواع العمائم التي لبسها رسول الله a.. ولدي بالدكان محل خاص يعلم كيفية استعمالها على الهيئة التي استعملها النبي a.

قال الصالحي: لن نشتري منك شيئا إلا بعد أن نتأكد من علمك بما ورد في كتب الحديث والفقه عن العمائم.

قال التاجر: سل ما بدا لك.. فلولا علمي بما ورد فيها، وفي فضلها ما جعلت محلي مختصا فيها..

قال الصالحي: أول سؤال هو: هل ارتدى رسول الله a العمائم؟

قال التاجر: لا يشك عاقل في ذلك.


[1] العمائم: جمع عمامة، وهي اللّباس الّذي يلاث - يلفّ - على الرّأس تكويراً، وتعمّم الرّجل: كوّر العمامة على رأسه.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست