responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 474

عن صورة رسول الله a.. ولن أذكر لك ذلك إلا مدعما بالشهود الكثيرين الذين عاشوا مع رسول الله a أو رأوه عن قرب[1].

بادرت قائلا: أخبرني عن لونه.. فاللون هو أول ما يشد انتباه الناظر.

قال: لقد وصفه بعض الصحابة، فقال: (كان رسول الله a أزهر اللون[2]، ليس بالآدم ولا بالأبيض الأمهق[3][4] .. وقال آخر : (كان رسول الله a أبيض مشربا[5] بحمرة)[6] .. وقال آخر : ان رسول الله a أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق[7].

التفت إلي، وقال: فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن رسول الله a كان أبيض اللون، وكان بياضه مشربا بحمرة.

قلت: عرفت لونه.. فحدثني عن شعره.

قال: لقد وصفه علي وهند بن أبي هالة فقالا: (كان رسول الله a عظيم الهامة[8]،


[1] أفرد الحافظ أبو الخطاب ابن دحية كتابا سماه: (الآيات البينات فيما في أعضاء رسول الله a من المعجزات) وصف فيه منظره الشريف a.. وقد لخص هذا الكتاب الصالحي في موسوعته (سبل الهدى).. وسنلخص بدورنا مع بعض التصرف ما ذكره الصالحي.

[2] الأزهر: الأبيض المستنير المشرق وهو أحسن الألوان أي ليس بالشديد البياض.

[3] الأمهق: الشديد البياض الذي لا يخالطه شئ من الحمرة وليس بنير كلون الجص أو نحوه.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] الإشراب: خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى الآخر لونه.

[6] رواه أحمد والترمذي والبيهقي من طرق.

[7] رواه ابن عساكر من طرق.

[8] الهامة: الرأس.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست