responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 400

الله تعالى ومن معه من ‌المسلمين خيراً، ثم قال: (اغزوا باسم الله، في سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله. ‌اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً)[1]

وروي أن امرأة مقتولة وجدت في بعض مغازي ‌رسول الله a فنهى رسول الله a ‌عن قتل النساء والصبيان[2].

وعن رجل من جهينة، أن رسول الله a قال: (لعلكم تقاتلون قوماً فتظهرون عليهم فيتقونكم بأموالهم دون ‌أنفسهم وذراريهم، فيصالحونكم على صلح، فلا تصيبوا منهم فوق ذلك، فإنه لا ‌يصلح لكم)[3]

وحدث بعضهم قال: نزلنا مع رسول الله قلعة خيبر، ومعه من معه من ‌المسلمين، وكان صاحب خيبر رجلاً مارداً متكبراً، فأقبل إلى النبي a ‌فقال: يا محمد! لكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب ‌رسول الله a وقال: (يا ابن عوف اركب فرسك، ثم ‌ناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة)، فاجتمعوا. ثم صلى بهم، ثم ‌قام فقال: (أيحسب أحدكم متكئاً على أريكته قد يظن أن الله تعالى لم يحرم شيئاً ‌إلا ما في القرآن! ألا وإني قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء، إنها لمثل القرآن أو ‌أكثر. وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب ‌نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوا الذي عليهم)[4]

قال آخر: ولكن الله تعالى أخبر عن ورثة رسول الله a أنهم أشداء على الكفار، فقال:﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ (الفتح: 29)


[1] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه أبو داود.

[4] رواه أبو داود.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست