responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 396

منا)[1]

قلت: ولكن الرمي ليس سوى وسيلة واحدة من وسائل الجندي.. والمعركة لا يمكن أن تتم بالرمي وحده؟

قال: الرمي هو أهم أدوات الجندي في المعركة..

قلت: ذلك في القديم.

قال: ليس في هذا قديم ولا جديد.. ألا ترى تلك القنابل التي تنزل مطرا صاعقا على الصبيان والنساء والشيوخ.. وعلى الزرع والضرع..؟

قلت: أراها.. ما بها؟

قال: إن النبي a عندما أمرنا بالرمي يشير إلى هذا.. هو يقول لنا: تعلموا الرمي والتسديد حتى لا تصيبوا بأسلحتكم إلا من واجهكم وأراد قتالكم..

بينما نحن كذلك، إذا بالمدرب يستدعي جنوده، فذهب ذلك الجندي الذي حدثني، وذهبت معه.. بعد أن اجتمعنا عند المدرب قال: لقد جمعتكم لأذكركم بحديث رسول الله a: (لايشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لايدري لعل الشيطان ينزع في يده. فيقع في حفرة من النار)[2].. وفي حديث آخر قال a: (من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه)[3].. وفي حديث آخر قال a: (من مر في شيء من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبل فليمسك، أو ليقبض على نصالها بكفه، أن يصيب - أي حتى لايصيب - أحداً من المسلمين منها بشيء)[4]


[1] رواه أحمد ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه مسلم.

[4] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست