وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، وفتنة الصدر وعذاب القبر)[1]
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه ومن عذاب القبر)[2]
وكان يقول: (أعوذ بوجهك الكريم، وباسمك الكريم من الكفر والفقر)[3]
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة)[4]
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين)، قيل يا رسول الله، وما الأعميان؟ قال (السيل والبعير الصؤول)[5]
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من الغم يعني الغرق وأعوذ بك من الهم)[6]
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك أن أموت هما أو غما، وأن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أموت لديغا)[7]
دعوات عامة:
قلت: عرفت هذا، وأدركت أهميته، فالإنسان في هذه الدنيا يحتاج إلى ملاجئ يلجأ إليها.. وليس هناك ما هو أحصن من ملاجئ الله.. فحدثني عن الثاني.
[1] رواه الطبراني برجال الصحيح.
[2] رواه البزار.
[3] رواه الطبراني.
[4] رواه الطبراني برجال ثقات.
[5] رواه الطبراني.
[6] رواه البزار بسند حسن.
[7] رواه أحمد.