responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119

شئ، وأنت الظاهر ليس فوقك شئ، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر)[1]

قلت: أكل هذا كان محمد يقوله إن أراد أن ينام؟

قال: لقد كان رسول الله a يقول هذا وغيره.. وللمؤمن الذي يريد أن يتعرف على ربه، ويتصل به أن يقول كل ذلك أو بعض ذلك.. أو يأخذ منها ما يراه مناسبا لحاله.

وقد ورد في الحديث قوله a: (من أوى إلى فراشه طاهرا، وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاه إياه)[2]

قلت: ولكن النوم محل راحة.. فكيف تكون فيه كل هذه الوظائف؟

قال: هذه وظائف الراحة.. فلا راحة إلا عند ربك.. ولا سكينة إلا عنده.

قلت: أنا أحيانا أنتبه من النوم.. ثم أعود.. فهل أثر عن محمد في ذلك شيء؟

قال: أجل.. لقد روي أن النبي a قال: (من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)[3]

وفي حديث آخر أن الرسول a كان إذا استيقظ من الليل قال: (لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)[4]

قلت: فإني ـ أحيانا ـ يعتريني الأرق، ويحول بيني وبين النوم، فهل ورد في هذا شيء؟


[1] رواه ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن مردويه، والبيهقي.

[2] رواه الترمذي.

[3] رواه البخاري وغيره.

[4] رواه أبو داود.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست