responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 9

ثم بثمرة العلوم التي جاء بها، ودعا إليها، ووضع المنهج المثالي للتوصل إليها.

ثم بثمرة الفنون والجماليات التي شجع عليها.

ثم بثمرة الحضارة التي تحافظ على رفاه الإنسان، وفي نفس الوقت تحافظ على إنسانيته.

هذه هي الفصول العشرة التي تتشكل منها الرواية، وفي كل فصل منها يلتقي بطل الرواية مستشرقا من المسشترقين ليبرهين له على كل واحد منها.

وهي – كما تحاول أن تغرس الأمل في قلوب المؤمنين بهذا الدين – إلا أنها تحذرهم من الاغترار بمجرد الانتساب إليه .. فهذا الدين هو القيم التي جاء بها .. ولا يمثله إلا من امتلأ بتلك القيم، وسار بها في الناس.. أما من شوهها، فلا يصدق عليه سوى قوله تعالى: ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 26]، وقوله تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الأعراف: 169]

وأحب أن أذكر في الأخير أن هذه الطبعة الجديدة تتميز باختصارها مقارنة بالطبعة السابقة، فقد حذفت الكثير من التفاصيل التي قد تجهد القارئ العادي في فهمها أو الاستفادة منها.

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست