responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 7

المقدمة

تنطلق هذه الرواية من مقولة للمسيح عليه السلام في إنجيل متى (15:7-17) يقول فيها: (احترزوا من الأنبياء الكذبة، يأتونكم بثياب الحملان الوديعة، ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة.. من ثمارهم تعرفونهم، هل تجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا.. هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية)

ولذلك هي تخاطب بالدرجة الأولى من يجمعون بين الإيمان بهذه المقولة، وبين جحود رسالة رسول الله a .. ذلك أنه يستحيل على رجل أمي في بيئة بدوية بعيدة عن كل منتجات الحضارة أن يخرج دينا ممتلئا بالقيم وبكل معاني الخلاص التي كانت تنتظرها البشرية، ولا زالت تتعطش إليها.

وهي تخاطب كذلك كل صاحب عقل سليم، ليجري مقارنة شاملة بين الثمار التي جاء بها رسول الله a والثمار التي تفتخر بها سائر الأديان.. ليخرج من تلك المقارنة - على الأقل - بأن هذا الدين يحتاج إلى مزيد بحث وتأمل، وأنه لا يصح أن يستعجل العاقل في الحكم عليه ابتداء.

وبناء على هذا الهدف كانت أحداث هذه الرواية .. والتي تجري بين مبشر مسيحي - هو بطل الرواية، وهو الذي أسلم بعد ذلك، وحكى قصته للمؤلف – ومجموعة من المستشرقين المنصفين الكبار الذين بهرتهم القيم العظيمة التي جاء بها الإسلام، فشهدوا شهادات صادقة كانت أحسن رد على شهادات المجحفين والمناوئين من المبشرين والمستشرقين والمستغربين.

وتدور أحداث الرواية في جامعة السربون وما حولها.. وفيها مقارنات كثيرة بين كل ثمرة جاء بها الإسلام من خلال مصادره المقدسة، والثمار التي جاءت بها سائر الأديان والمذاهب السماوية أو الوضعية.

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست