وعرفت بها سر قوله a: (: (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)[1]
وسر قوله a: (يأتي القاتل متعلقا رأسه بأحدى يديه متلببا قاتله بيده
الاخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به تحت العرش فيقول المقتول لله: رب هذا قتلني! فيقول
الله للقاتل: تعست! ويذهب به إلى النار)[2]
فهذه النصوص المقدسة تخبر عن
عظم قدسية الروح الإنسانية.. وعظم جرم القتل.. وأنه لا يباح إلا للضرورات الشديدة،
وبالحدود التي تحفظ المصالح.