responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 290

الحاضر)[1]

وكانت تقول: (الإسلام دين حي، حي في قلوب أتباعه ومريديه، وهو دين كلما تقدمت به الأيام زادت حيويته وقوي أمره وتبسط سلطانه وفشت دعوته ولولا ذلك لما أمكنه أن يعيش وأن يظل محتفظًا بقوته وتأثيره وحب أتباعه له)[2]

قلت: فما الذي يحول بينك وبين سلوك سبيلها؟

تنفست الصعداء، ثم قالت: حجب كثيرة.. لكني لن أستسلم لها.. يوشك أن أقطعها حجابا حجابا حتى أصل إلى تلك الشمس المضيئة التي شملت بأشعتها أركان العالم.

قالت ذلك، ثم قامت، وكأنها تهم بشيء..

أما أنا، فقد بقيت أتأمل تلك الأزهار الجميلة من عباد الشمس.. وقد عرفت سر الدواليب التي تحركها الشمس.

وفي ذلك المحل المبارك تنزلت علي أشعة جديدة اهتديت بها بعد ذلك إلى شمس محمد a.


[1] البحث عن الله، ص 13

[2] البحث عن الله، ص13.

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست