responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 217

قال: أنا إرميا.

قلت: مرحبا بك.. أنا أسألك عن سر علاقتك بإرميا.

قال: لقد ذكرت لك أنه النافذة التي أطللت منها على جمال الوجود.

قلت: أي جمال؟

قال: جمال الشمس التي تغمر بأشعتها الكائنات.

قلت: أي شمس؟

قال: وهل هناك شمس غير شمس محمد؟

أصابتني صدمة مما قال، فقلت: أنت أيضا أصابتك العدوى.

قال: ما تقصد؟

قلت: لا أقصد شيئا..

قال: اسمع لي.. لقد ارتحت إليك.. ولهذا سأحدثك عما جذبني إلى دين محمد.

قلت: كلي آذان صاغية.

قال: لقد كان أول ما جذبني من خلال قراءتي لسفر إرميا هو اسم قيدار.. أنت تعلم أنه من ذرية إسماعيل.

قلت: أجل.. لا شك في ذلك.. فالكتاب المقدس يدل عليه.

قال: لقد قرأت في سفر إرميا.. ذلك النبي الذي سماني والدي باسمه قوله:(قال الرب: قوموا اصعدوا إلى قيدار) (إرميا 49/ 28)

لقد كان هذا النص هو الفاتحة التي ابتدأ بها بحثي.. إنه يشير إلى أن لبني قيدار شأنا.. فما ذكرهم الكتاب المقدس إلا لعلة عظيمة.

قلت: أهذا كل ما جذبك من سفر أرميا؟

قال: لا.. هذا أول ما شد انتباهي.. ولهذا لما أعدت قراءته شعرت أنه يتكلم عن محمد..

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست