responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 249

شيئاً)[1]

وقال:(سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله. إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد و ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) [2]

وقال: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما أعط منفقاًُ خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) [3]

وقال: (من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب - يعني الجنة - يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان) [4]

وقال: (من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف)[5]

وقال: (إن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة)[6]

وقال: (على كل مسلم صدقة)، قيل: أرأيت إن لم يجد ؟ قال: (يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق)، قيل: أرأيت إن لم يستطيع ؟، قال: (يعين ذا الحاجة الملهوف)، قيل له: أرأيت إن لم يستطع ؟، قال: (يأمر بالمعروف أو الخير)، قال: أرأيت إن لم يفعل ؟، قال: (يمسك عن


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه النسائي.

[6] رواه النسائي وابن ماجة.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست