وقال: (
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، لا
خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)[5]
وقال: (
إن الله يحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها)[6]
وقال: (
إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعظم درجات الآخرة وشرف المنازل، وإنه لضعيف العبادة،
وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل دركات جهنم وإنه لعابد)[7]
وقال: (
إن أحبكم إليّ وأقربكم مني في الآخرة مجالس محاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إليّ
وأبعدكم مني مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون)[8]
ولم يكتف
الإسلام بالتوجيهات العامة.. بل وصف وصفا دقيقا فروع الأخلاق وتفاصيلها.. بل كيفية
تحصيبلها، وضوابط كل ذلك مما لم تبلغه جميع المدارس الأخلاقية في العالم جميعا.