responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 68

وقال: ( أول ما يوضع في الميزان، الخلق الحسن)[1]

وقال: ( ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن)[2]

وقال: ( ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدا؟ على كل هين لين قريب سهل)[3]

وقال: ( خير ما أعطي الناس خلق حسن)[4]

وقال: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)[5]

وقال: ( إن الله يحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها)[6]

وقال: ( إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعظم درجات الآخرة وشرف المنازل، وإنه لضعيف العبادة، وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل دركات جهنم وإنه لعابد)[7]

وقال: ( إن أحبكم إليّ وأقربكم مني في الآخرة مجالس محاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون)[8]

ولم يكتف الإسلام بالتوجيهات العامة.. بل وصف وصفا دقيقا فروع الأخلاق وتفاصيلها.. بل كيفية تحصيبلها، وضوابط كل ذلك مما لم تبلغه جميع المدارس الأخلاقية في العالم جميعا.


[1] رواه أحمد.

[2] رواه أحمد.

[3] رواه أبو يعلى، والترمذي، والطبراني.

[4] رواه أحمد، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم.

[5] رواه الطبراني.

[6] رواه الحاكم.

[7] رواه الطبراني، والضياء.

[8] أحمد وابن حبان في صحيحه، والطبراني، والبيهقي، وكذا الترمذي وزاد قالوا: يا رسول الله: ما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون)

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست