اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 67
قال: لقد
لاحظت من خلال البحث المستفيض في الأديان والفلسفات والمذاهب أن الأخلاق في
الإسلام هي الأخلاق الوحيدة التي لم تدع جانبا من جوانب الحياة الإنسانية: روحية
أو جسمية، دينية أو دنيوية، عقلية أو عاطفية، فردية أو اجتماعية.. لذلك لخص رسول
الله a
رسالته بأنها رسالة أخلاقية.. فقال : (إنَّما بُعِثتُ لأُتممَ مكارمَ الأخلاق)[1]
واعتبر
أن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا، فقال : ( (أكمل المؤمنين إيمانا، أحسنهم
خلقا)[2]
وقال:
(حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد)[3]