responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67

قال: لقد لاحظت من خلال البحث المستفيض في الأديان والفلسفات والمذاهب أن الأخلاق في الإسلام هي الأخلاق الوحيدة التي لم تدع جانبا من جوانب الحياة الإنسانية: روحية أو جسمية، دينية أو دنيوية، عقلية أو عاطفية، فردية أو اجتماعية.. لذلك لخص رسول الله a رسالته بأنها رسالة أخلاقية.. فقال : (إنَّما بُعِثتُ لأُتممَ مكارمَ الأخلاق)[1]

واعتبر أن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا، فقال : ( (أكمل المؤمنين إيمانا، أحسنهم خلقا)[2]

وقال: (حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد)[3]

وقال: (حسن الخلق، خلق الله الأعظم)[4]

وقال: (حسن الخلق نصف الدين)[5]

وقال: ( إن الرجل ليدرك بحسن الخلق درجة القائم بالليل، والظامىء بالهواجر)[6]

وقال: ( إن الرجل المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله، بحسن خلقه وكرم سريرته)[7]

وقال: ( ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، فإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)[8]


[1] مالك في الموطأ.

[2] رواه أحمد، وأبو داود، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.

[3] رواه الديلمي، والخرائطي، ورواه الطبراني بلفظ: (الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)

[4] رواه الطبراني.

[5] رواه الديلمي.

[6] رواه الطبراني.

[7] رواه أحمد، والطبراني.

[8] رواه الترمذي.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست