responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198

خاصية من خواص هذا الدين، وهي فطرته وحنيفيته وسماحته:

قيل له: يا رسول الله.. أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: (الحنيفية السمحة)[1]

وعندما أرسل بعض أصحابه إلى نفر يدعوهم قال لهما: (يسرًا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفر)[2]

وقال:( إن الدين يسر ولن يشاد ا لدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا)[3]

وقال: (إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا)[4]

وقال:( إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره)[5]

أما عن سلوكه المطبق لهذا التعاليم فأكثر من أن يحصى:ومن ذلك أنه a صلى ليلة صلاة القيام، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال: (قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها)[6] ومن ذلك أنه قال:( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك) [7]

ومن ذلك أنه a كان يخفف الصلاة ويتجوز فيها – وهي قرة عينه– رفقا بحال المؤمنين ومراعاة لضعفهم وانشغال بالهم ودفعا لكل ما يدخل المشقة عليهم، ففي الحديث قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أو أطول فيها فأسمع بكاء


[1] رواه البخاري في صحيحه تعليقا.

[2]رواه البخاري.

[3] رواه البخاري.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه أحمد.

[6] رواه مسلم.

[7] رواه مسلم.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست