responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 707

قلت: وما رأى؟

قال: في تلك القاعدة شد انتباهنا صورة لجبال ومغارات لا تختلف عن الجبال والمغارات التي كنا فيها..

قلت: وما سرها؟

قال: لقد بحث صاحبي هذا عن سرها، وكانت معرفته لسرها سبب قتله.

قلت: فقد ذكر لك هذا السر؟

قال: أجل.. لقد رأى صاحبي رجلا ذا لحية طويلة يتردد على تلك القاعدة ليرسل كل الحين من البيانات السرية ما تتنافس جميع أجهزة الإعلام على نشره.

قلت: أتقصد..!؟

قال: أجل..

قلت: لقد كنا ضحايا مؤامرة محكمة إذن؟

قال: ولا زلتم.. ولا زلتم.

قلت: فحدثني عن تاسعهم (الأمازوني) ذلك الذي عشق أكوان الله.

قال: لقد شاء الله أن أذهب إلى غابة الأمازون.. وهناك التقيت به مع صاحبه.. ومعهما نفر كثير من الناس.. وقد رأيتهم يزمعون على تأسيس جمعية كبيرة تضم أهل السلام من أهل الملل والنحل ليحفظوا للأرض سلامها وحياتها.. ويحفظوا لأكوان الله ما أودعها الله من أسرار إبداعه وقدرته.

قلت: فحدثني عن عاشرهم.. ذلك الذي راح يبحث عن الله.

قال: لقد وجدته في صحبة الله.. ممتلئا بأنوار من الإيمان.. ملأته سكينة وسلاما.

قلت: فما أخبار الفتنة التي أرادت أن تستأصل المسلمين؟

قال: لقد أطفأ الله ظلماتها بنور الحكمة.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 707
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست