اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 669
لأنه قد طلع الفجر.فقال لا
اطلقك ان لم تباركني)
هكذا ينص الكتاب المقدس على أن
يعقوب حارب الرب وهزمه.. بل أوثقه.. بل إن الرب طلب منه أن يطلقه لأن الفجر قد
طلع.. ولا أعلم ما علاقة طلوع الفجر برغبة الرب في الانصراف ومحايلة يعقوب حتى
يطلقه ؟
وفي ( إنجيل مرقس 6 /5) أن الرب
ـ والمقصود هنا هو يسوع ـ عجز عن صنع معجزة : (ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة
واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم)
وفي سفر القضاة لم يستطع الرب
أن يطرد سكان الوادي، لأن مركباتهم حديدية.. ففي (القضاة 1 /19): (
وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل
ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد)
وفيه النصوص التي تدل على أن
الرب يسكر.. ففي (المزمور 78 /65): ( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر)
وفي (مزمور75 /8) : (لان في يد
الرب كاسا وخمرها مختمرة ملآنة شرابا ممزوجا وهو يسكب منها لكن عكرها يمصه يشربه
كل اشرار الارض)
وفيه النصوص التي تدل على أن
الرب ينام.. ففي (مزمور35 /22) : ( قد رأيت يا رب لا تسكت يا سيد لا تبتعد عني
استيقظ وانتبه الى حكمي يا الهي وسيدي الى دعواي)
وفي ( مزمور78 /65 ): ( فاستيقظ
الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر)
وفي ( مزمور44 /23): (
استيقظ.لماذا تتغافى يا رب. انتبه. لا ترفض الى الابد)
وفي ( زكريا2 /13 ): ( اسكتوا
يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه)
وفيه النصوص التي تدل على أن
الرب الرب يمشي على عكاز، ففي (قضاة6 /20-23): (فقال له ملاك الله خذ اللحم
والفطير وضعهما على تلك الصخرة واسكب المرق.ففعل كذلك. فمدّ ملاك الرب طرف العكاز
الذي بيده ومس اللحم والفطير فصعدت نار من الصخرة
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 669