responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 668

قال رجل منا: فهلا تركت اليهود إلى المسيحيين.

قال: لقد فعلت.. وقد كان أول ما قصدته الكتاب المقدس.. لكني وجدته بعهديه متضاربا في ذلك غاية التضارب..

فبينما قرأت هذا النص في (إشعياء: 46 /9): (اذكروا الأوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر. الاله وليس مثلي)

وهذا النص في (هوشع 11 /9): ( لا اجري حمو غضبي لا اعود اخرب افرايم لأني الله لا انسان القدوس في وسطك فلا آتي بسخط)

وهذا النص في (إرميا 10 /6): ( لا مثل لك يا رب عظيم انت وعظيم اسمك في الجبروت)

وهذا النص في (إشعياء46 /5): ( بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه)

وهذا النص في (إشعياء 40 /25): ( فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس)

وهذا النص في (إشعياء40 /18): ( فبمن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به)

وهذا النص في (عدد 23 /19): ( ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي)

فهذه النصوص جميعا تدل على تقدس الله وتنزهه..

إلا أني قرأت معها الكثير من النصوص تصف الله بما لا يمكن أن يوصف به إله.. ولذلك لم يصعب عليهم أن يرسموه في الكنائس والمعابد بصورة رجل عجوز ذي لحية طويلة بيضاء يظهر عليه الشيب والعجز والتعب..

لقد كان لهذه الصورة سندها من الكتاب المقدس..

ففي الكتاب المقدس النصوص التي تصف الله بالعجز.. ففي (تكوين32 /24-28) نبأ مصارعة يعقوب لله : ( فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.. وقال اطلقني

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست