responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 650

قال الرجل: إن ذلك يستدعي مصاريف ضخمة وأموالا كثيرة.

قال الخطيب: لقد ذكرت لك أن أولئك لا يفكرون إلا في جيوبهم وخزائنهم، ولذلك لا يهمهم في سبيل دينار زائد أن يخربوا كل شيء.. إن أولئك لا يختلفون عن عاد وعن ثمود وعن كل القرى التي ذكرها الله.

قال ذلك، ثم قام للصلاة، وقمت معهم، وكانت أول مرة أصلي فيها في حياتي.. ومنذ ذلك اليوم وأنا أحمد الله على نعمة الإسلام دين السلام.

^^^

قلنا: لقد حدثتنا عن إسلام صاحبك، فهل أسلمت أنت؟

قال: لا.. وقد كنت قريبا من الإسلام.. لكن الله شاء أن يفارقني صاحبي إلى هذه البلاد قبل أن أقتنع اقتناعا كليا بالإسلام.. فالدين ـ كما أرى ـ ليس من السهولة البت فيه.

قلنا: إلى أين ذهب صاحبك هذا؟

قال: لقد جاء إلى هذه البلاد.. وقد ذكر لي قبل مجيئه أن فتنة تريد أن تقضي على الفئة التي يحفظ الله بها أرضه.. ولذلك ترك أشجاره وأنهاره وجاء إلى هذه البلاد.. وجئت على أثره أبحث عنه، وقد شاء الله أن أموت دون لقائه.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست