responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 449

سابعا ـ الدولة

في اليوم السابع، قام رجل منا، وقال: سأحدثكم اليوم أنا عن حديثي..

أنا رجل كتب له أن يكون مواطنا بسيطا في أنظمة حكم كثيرة.. تعاملت معه كما يتعامل الخبراء المغفلون مع فئران التجارب.. إلى درجة أني صرت أطلب الموت.. بل أستعمل من الوسائل ما يصلني به.. ولولا أن أمدني الله بلطفه.. وأراني من السلام ما أراني لكنت الآن في عداد الموتى.

وقد شاء الله اللطيف الخبير أن يكون منقذي هو نفسه من يريد أن ينفذ في حكم الإعدام.. وإلى الآن لا يزال عقلي كليلا دون إدراك هذا وفهمه.

قلنا: من كان هذا الذي أنقذك؟

قال: لن أحدثكم عمن أنقذني حتى أحدثكم عمن أرداني، وجعلني بكامل اختياري أطلب الموت.

الصراع

قلنا: فمن هو الذي أرداك؟

قال: لقد ذكرت لكم أنهم كثيرون.

الثيوقراطية:

قلنا: فمن أولهم؟

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست