responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 376

وعجلة.. هؤلاء ستة.. ويضاف إليها بثشبع امرأة أورياالحثى التى أنجب منها سليمان، كما في ( صموئيل الثانى 3: 1ـ5)

ووجد فيه أنه كان لسليمان (سبع مائة من النساء السيدات، وثلاث مائة من السرارى)، كما في (الملوك الأول 11: 3)

بل لم يجد فيه فوق ذلك كله أي نص من نصوص التوراة تحرم التزوج بأزيد من امرأة واحدة، ولو كان حراماً لصرح موسى بحرمته، كما صرح بسائر المحرمات وشدد في إظهار تحريمها، بل وجد أن نصوص التوراة تفيد جوازه من مواضع.. ففيها أن الأبكار التي كانت من غنيمة المديانيين، كانت اثنتين وثلاثين ألفاً، وقسمت على بني إسرائيل، سواء كانوا ذوي زوجات أو لم يكونوا، ولا يوجد فيه تخصيص العزب.

بل وجد في الباب الحادي والعشرين من سفر الاستثناء هذا النص:( وإذا خرجت إلى القتال مع أعدائك وأسلمهم الرب إلهك في يدك وسبيتهم ورأيت في جملة المسبيين امرأة حسنة وأحببتها، وأردت أن تتخذها لك امرأة، فأدخلها إلى بيتك وهي تحلق رأسها وتقص أظفارها، وتنزع عنها الرداء الذي سبيت به وتجلس في بيتك وتبكي على أبيها وأمها مدة شهر ثم تدخل إليها وترقد معها ولتكن لك امرأة، فإن كانت بعد ذلك لا تهواها نفسك فسرحها حرة ولا تستطيع أن تبيعها بثمن ولا تقهرها أنك قد ذليتها، وإن كان لرجل امرأتان الواحدة محبوبة والأخرى مبغوضة ويكون لهما منه بنون وكان ابن المبغوضة بكراً، وأراد أن يقسم رزقه بين أولاده فلا يستطيع يعمل ابن المحبوبة بكراً ويقدمه على ابن المبغوضة، ولكنه يعرف ابن المبغوضة أنه هو البكر ويعيطه من كل ما كان له الضعف من أجل أنه هو أول بنيه ولهذا تجب البكورية)[1]


[1] ذكرنا تفاصيل موقف الكنيسة والمسيحية من التعدد بتفصيل في رسالة (النبي المعصوم) من هذه السلسلة.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست