responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 340

الزاني، والإمام الجائر)[1]

وعن واثلة قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يخرج إلينا وكنا تجارا وكان يقول : (يا معشر التجار إياكم والكذب)[2]

وقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسبO [3]

وقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)[4]

وقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا)[5]

وقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ويمحقا بركة بيعهما.. اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب)[6]

وخرج a إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : (يا معشر التجار)، فاستجابوا لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال : (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق)[7]


[1] رواه النسائي وابن حبان في صحيحه.

[2]رواه الطبراني بإسناد لا بأس به.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4]رواه الترمذي بسند حسن.

[5]رواه البيهقي وغيره.

[6]رواه البخاري ومسلم.

[7]رواه الترمذي وابن حبان والحاكم وصححوه.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست